تضامن

تضامن

الاثنين، 9 أبريل 2012

الفرنسيون وظفوا حركة تحرير أزواد وموريتانيا توظف جبهة تيمبكتو

قالت مصادر متابعة  إن الفرنسيين اجروا مؤخرا اتصالات مكثفة بالحركة الوطنية لتحرير أزواد ومنحوها بعض المال وبعض الأسلحة وبعض الاستشارة، ونصحوها بتقليص سقف مطالبها لحد الحكم الذاتي، ووعدوا بدفع سلطات مالي الجديدة نحو التفاوض معها واعتبارها شريكا رئيسيا مقابل أن تلعب الحركة دورا رئيسيا وتساعد في تحرير الرهائن الفرنسيين.

وقالت المصادر إن الفرنسيين هم من ربط حركة تحرير أزواد بالسلطات الموريتانية وأقنعت تلك السلطات بأهمية تفعيل دور الطوارق في محاربة الإرهاب.
وذكرت المصادر أن توقيت إعلان استقلال ازواد فاجأ الموريتانيين ولم يفاجئ الفرنسيين لأنهم أرادوا من خلاله إقحام الموضوع في مجريات حملة الرئاسيات الفرنسية بما يبرر تعثر جهود إطلاق الرهائن الفرنسيين.
وكردة فعل على تجاوزهم بادر الموريتانيون الذين توهموا أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد ستكون لها السيطرة على تيمبكتو ومناطق الحدود وفوجئوا بأنصار الدين وبالقاعدة يدفعون بعرب شمال مالي نحو حدود موريتانيا – بادروا إلى إنشاء جبهة الدفاع عن سكان تيمبكتو وتسليحها وإسنادها لتكون أداة الموريتانيين الفاعلة على ميدان تيمبكتو الذي اعتبر ولد عبد العزيز تأمينه من تأمين الحدود الموريتانية... وذكرت المصادر تنامي خشية الموريتانيين من تحكم الأجهزة الفرنسية وربما الجزائرية في قيادة الحركة الوطنية لتحرير أزواد وهو ما يفسر وضع موريتانيا لقسم من بيضها في سلة جبهة حماية تيمبكتو وشروعها في ربط اتصالات أولية غير مباشرة بمقربين من إياد آغ غالي رئيس أنصار الدين.

ليست هناك تعليقات: