اتهم القيادي في التحالف الشعبي التقدمي، أحمد صمب ولد عبد الله، الرئيس محمد ولد عبد العزيز ب"النكوص" عن تطبيق القوانين المنبثقة عن الحوار الذي جمع قي شهر أكتوبر الماضي بين السلطة والأحزاب المساندة لها وبعض أحزاب المعارضة، وأنه "توهم" بأنه قد "نجا" من خطر الثورة عليه.
وقال احمد صمب، المقرب من رئيس التحالف مسعود ولد بلخير، إن القوانين التي صادق عليها البرلمان لم تطبق، ولا طريقة نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مع شركائه من معارضيه أو من أغلبيته "تغيرت" بل زادت "شراسته" في القمع وتنكيله بالمظاهرات.
وأضاف عضو السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، في مقال نشرته وسائل إعلام محلية .أن الإعلام العمومي زاد "تأليهه" لولد عبد العزيز وحكومته ضاربا بالموضوعية عرض الحائط، وأنه لم يطرأ شيئ على "شفافية التعيينات" ولا على انفتاحها على أطر المعارضة، وطريقة تسيير الشأن العام لم تتغير.
واعتبر القيادي في التحالف الشعبي، احمد صمب، أن موريتانيا ستشهد "ثورة" على غرار البلدان الأخرى بعد ما وصفه بتلاعب ولد عبد العزيز بنتائج الحوار. وأكد أن مسعود " لن يقبل" أن "يُخدع" في الحوار كما أوقع بمعارضين قبله، و ردة فعله ستكون قاسية إن هم "المخادع" التلاعب به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق