تضامن

تضامن

السبت، 21 أبريل 2012

زعيم سياسي مغربي: ما زلت مؤمنا بأن موريتانيا أرض مغربية


قال نقيب المحامين السابق في المغرب والأمين العام للحزب الليبرالي المغربي، محمد زيان، إنه لا يزال مؤمنا بأن موريتانيا ليست دولة مستقلة، وأن بقاءها مندمجة في المغرب كان سيعطي قوة لامتداد المغرب من جهة الجنوب.
وأضاف السياسي المغربي زيان -في مقابلة اليوم الخميس مع يومية "المساء" المغربية- أنه لا يمكن القول إن موريتانيا دولة، فالدولة إذا لم تكن مؤثرة في المنطقة التي تحيط بها لا يمكن القول إنها ترقى إلى مستوى دولة، والحال أن موريتانيا ليس لها أي تأثير لا في العالم العربي ولا في العالم الإسلامي ووجودها الإفريقي شبه منعدم.
وفيما يلى جزء المقابلة المتعلق بموريتانيا:
المساء: لكن محمد الخامس كان معارضا لتقرير المصير في موريتانيا أو لاستقلالها عن المغرب؟
زيان: أنا مازلت إلى الآن مؤمنا بأن موريتانيا ليست دولة مستقلة، وأن بقاءها مندمجة في المغرب كان سيعطي قوة لامتداد المغرب من جهة الجنوب. مع الأسف، كانت طموحات الاقتصاد الغربي فعلا ذات تأثير كبير بحيث جعلت من غير الممكن تحقيق المرامي التي كان المغرب ينشدها. البعض قال إننا ارتكبنا خطأ، إذ عوض أن نختار مساندة المختار ولد دادا، ساندنا الداي ولد سيدي بابا. من ناحية ثانية، كان للمغرب وزير مكلف بالشؤون الصحراوية وموريتانيا، وأتساءل إن كانت قد تمت محاسبة أي شخص من تلك الوزارة يوما ما عن الأسباب التي تطورت حتى أدت إلى انفصال هذا الإقليم عن المغرب.
-
 لكن الحسن الثاني، الذي كان وليا للعهد آنذاك، كان، على عكس والده، يساند استقلال موريتانيا؟
-
 لأنه لا يمكن الذهاب عكس التيار، أنظر إلى أوربا وانفصال صربيا عن يوغوسلافيا، ثم دول البلقان.
-
 هل يعني ذلك أن انفصال موريتانيا عن المغرب كان أكبر من محمد الخامس ومن الحسن الثاني؟
-
 الأمر متعلق بالضغط الدولي، نحن ننسى أن ممثل موريتانيا في الأمم المتحدة قام ذات مرة وخاطب الأمين العام للأمم المتحدة قائلا: «السيد الأمين العام، خذ جواز سفري الموريتاني، أنا مغربي، وسأجلس جنبا إلى جنب مع البعثة المغربية لأن هذا هو مكاني الطبيعي». هذه واقعة صحيحة لا تقال على القنوات التلفزية لأنها تستبدل بنوادر جحا.
-
 في أي سنة حدث هذا؟
-
 حدث في السنة التي اعترفت فيها الأمم المتحدة بموريتانيا دولة مستقلة. هذه أمور يتم طمسها، وبدل أن يسلط الضوء عليها في التلفزيون يتم بث أشياء لا قيمة لها. مع الأسف، وقع ما وقع واعترف العالم بموريتانيا، وكان خطأ ولكنه كان مدعما من طرف الدول المقررة، ولم يكن من الذكاء الوقوف عكس التيار، لذلك ذهب الحسن الثاني في نفس السياق عندما تأكد من أنه سيتعذر عليه أن يستمر في ضم موريتانيا. وبالرغم من كل ذلك، لا يمكنك أن تقول لي إن موريتانيا دولة، فالدولة إذا لم تكن مؤثرة في المنطقة التي تحيط بها لا يمكن القول إنها ترقى إلى مستوى دولة، والحال أن موريتانيا ليس لها أي تأثير لا في العالم العربي ولا في العالم الإسلامي ووجودها الإفريقي شبه منعدم.
-
 ماذا عن ممثل موريتانيا الذي سلم جواز سفره إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ما الذي حدث معه بعدها؟
-
 وقعت ضجة آنذاك، وجاء إلى المغرب ثم صار مستشارا في الديوان الملكي.
-
 ما كان اسمه؟
-
 محمد ولد سيدي بويا النايني. ولا ننسى أمير الطرازا الذي كان أميرا على قبائل شنقيط، لقد أصر على مغربيته، فبعدما عين وزيرا في الحكومة الموريتانية، قدم استقالته من الوزارة. هؤلاء كانوا أناسا واعين وأحسوا بأن موريتانيا لن تكون دولة ذات سيادة، بل مستعمرة فرنسية وستبقى مسيرة من قبل فرنسا.
وطبعا، العالم والقوى العظمى أقوى من المغرب، زد على ذلك أن القوى والأحزاب السياسية التي كان لها آنذاك تأثير في الشارع المغربي كانت لها، مع الأسف، «روح خيانية».. فالأحزاب التقدمية ذات التأثير كانت حينئذ تفضل التعامل مع المخابرات الأجنبية، وعلى رأسها المخابرات الجزائرية، بدل الدفاع عن مصلحة الوطن، لا يمكن الوقوف في وجه العالم..
العالم الذي أردى صدام حسين، وارتكب مجازر في العراق ويرتكبها في سوريا، العالم الذي أجبر رئيس دولة السودان على اقتسام بلده كي يبقى رئيسا. وفي نهاية المطاف، حتى عندما تخلى المغرب عن موريتانيا، ما الذي فعله بها الآخرون، لا شيء، كانوا يتناوبون على تسييرها، حتى إن الهواري بومدين ذات مرة قام بصفع المختار ولد داداه لأنه أقر بأن موريتانيا مغربية أساسا، ولأنه قال إنه سيرافق الوفد المغربي إلى مدريد ليوقع معه اتفاقية مدريد.
لو كانت عندنا روح وطنية حقة وكان الوطنيون يتنازلون عن مصالحهم لمساندة مصلحة الوطن والشعب ومساندة الحسن الثاني في معركته من أجل الديمقراطية.. الحسن الثاني استطاع بكفاحه أن يجعل من المغرب سنة 1963 أول ديمقراطية في المنطقة، مع أنها كانت محاطة بالديكتاتوريات، ففي الشرق كان الهواري بومدين وفي الشمال كان فرانكو، وعلى الغرب كان البحر، لكن المغرب بلغ الديمقراطية رغم ذلك، واستطاع الحسن الثاني أن يكرس نظام التعددية الحزبية، وأقام الانتخابات وعلى الرغم من عيوبها وعللها، فإنه سجل من خلالها للمغرب على الأقل أنه مارس أشكالا ديمقراطية.

هناك 4 تعليقات:

Unknown يقول...

فلتخسأ يا هذا
من أنت حتي تتطاول علي موريتانيا؟؟؟أنت نكرة لاوزن لك ولا مقدار
موريتانيا رغم انوفكم لم ولن تكون إقليما مغبيا منسا كما كانت تسول لكم انفسكم

Unknown يقول...

فلتخسأ يا هذا
من أنت حتي تتطاول علي موريتانيا؟؟؟أنت نكرة لاوزن لك ولا مقدار
موريتانيا رغم انوفكم لم ولن تكون إقليما مغبيا منسا كما كانت تسول لكم انفسكم

Unknown يقول...

فلتخسأ يا هذا
من أنت حتي تتطاول علي موريتانيا؟؟؟أنت نكرة لاوزن لك ولا مقدار
موريتانيا رغم انوفكم لم ولن تكون إقليما مغبيا منسا كما كانت تسول لكم انفسكم

Unknown يقول...

لا تغضب اخي فان كنت لا تعتبر موريطانيا جزء من المغرب فاعتبر المغرب جزء من موريطانيا ولنا شرف ان نكون شعب واحد معكم وان نكون نحن اقليم من موريطانيا الحبيبة