نظم مساء اليوم المكتب الجهوي للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي بانواذيبو نقطة صحفية في مقر النقابة خصصوه لفضح ما حدث أثاء الفترة الماضية فترة الإضراب بين 26 فبراير و26 مارس
الأمين العام لمكتب النقابة الأساتذة كامارا شكرالجميع علي الحضور
واعطي لمحة تاريخية عن فترة الإضراب
حيث قال إنهم نظموا وقفة قبل الإضراب وقالت المديرة عندما تذهبون للإضراب لن يحصلوا علي رواتب الشهر الذي أضربو فيهوقال لها الأساتذة إن الإضراب ليس هدفا بقدر ماهو وسيلة وأنهم يتحملون كافة المسؤوليات من جراء الإضراب
وبالتالي بدأنا بالإتصال بالجميع من آباء للتلاميذ ومنتخبين محليين وحتي المديرة نفسها وظهرت لنا أنها تريد دائما حلا لهذا المشكل ونؤكد مرة أخري أن الإضراب ليس هدفا لكن ما حدث بعد ذلك هو حدوث خروقات وهي:
1 الأساتذة المفرغون والذين لايعملون استدعوا للعمل ولم يعملوا لشهر كامل صرفت لهم علاوة الطبشور لثلاثة أشهر وهذا بمثابة الكيل بمكيالين للأساتذة
2 صرف الساعات الإضافية لمديري الدروس والذين لايعملون ساعات إضافية
3 الأساتذة الذين لم يعودوا في التعليم حصلوا علي العلاوات وحتي علاوة الطبشور وهم لم يدرسوا من قبل
المديرة التقينا بها اليوم ووصلنا لها كل هذا وهي علي علم بحصولنا علي كشوف رواتب الجماعة لآنفة الذكر وكان ردها:
نحن لدينا المال والسلطة ودفعنا كل هذا ودفع العلوات مهم جدا لأن تدريس ساعة زمن الإضراب يعتبر ذا أهمية بالنسبة لها
وأضاف الناطق باسم الأساتذة أنهم قالو لها بأن أيديهم مفتوحة للحوار ومستعدون للحوار من أن يعود كل شيئ إلي سابق عهده
وهذه الوقفة التي نظمت اليوم والإضراب الذي قمنا به هو سبب لما حدث وسنقوم بمزيد من الإضرابات لكننا نسعي دائما ونطلب الحوار لأنه هو السبيل الوحيد لحل جميع المشاكل وصد الأبواب الذي تقوم به الإدارة لايفيد في حل المشاكل وفي الأخير اتهمو المديرة بأنها منحازة ضدهم وذلك بإعطائعا العلاوات مضاعفة للذين حضروا أثناء الإضراب وقالت لهم: إن ساعة تدرس أثناء الإضراب أفضل عندها من عشرين ساعة خارج الإضراب. وهو ما اعتبروهم تقليلا من شأنهم وغير مقبول من مديرة هم يحترمونها ويقدرونها وأكدوا أن هذا يعتبر نوع من الفساد في ظل دولة تدعي محاربة الفساد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق