لطالما حذرنا من مغبة الاستمرار في تجاهل معاناة المئات من حملة الشهادات الوطنية من البحرية التجارية بعد رفض الوزارة الوصية تسهيل استلام جوازات القيادة و التحكم و موائمة الشهادات البحرية و ما ترتب عنه من حرمان العشرات من الشباب من ولوج السوق الدولية و الوطنية وما أنجر عن ذلك من بطالة مهنية إجبارية لعشرات الشباب و خاصة بعد انتهاج معظم المؤسسات الوطنية المعنية نظام جودة الخدمات و معايير الولوج الدولية
ISO 9001.
ليطالعنا ميناء أنوا كشوط المستقل (ميناء الصداقة) الخميس 23 مارس 2012 الجاري، بإعلان طلب اكتتاب لبعض التخصصات البحرية و بشروط تعتبر إقصائية لأكثر من 900 حامل شهادة بحرية من خريجي المدرسة الوطنية للتعليم البحري و الصيد ENEMPمن مختلف التخصصات و الذين يمثلون هذه الأيام نسبة 80% من الخبرات المهنية المدربة في القطاع.
و اليوم فإننا في النقابة الحرة لعمال البحر SLTMو بعد أسلوب ألا مبالاة و التجاهل الذي ووجهت به منذ عدة سنوات مساعي هؤلاء الشباب في الحصول علي حقهم الشرعي من طرف لوبيات المصالح الضيقة المتمكنين من وزارة الصيد و الاقتصاد البحري و بعد اضطلاعنا علي إعلان الميناء المذكور لنؤكد علي التالي:
- ندين بشدة عملية التمييز السلبي الممنهجة ضد حملة الشهادات البحرية الوطنية،