يبدوا أن نذر المواجهة قد بدأت بين المعارضة الموريتانية ونظام الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز وما اتساع رقعة الحراك الإحتجاجى فى الولايات الداخلية إلا أكبر دليل على ذالك بعد أن بلغ ذروته فى العاصمة نواكشوط /
وإزاء هذه الأحداث المتسارعة يبقى الرئيس متفرجا وكأنه لم يتغير شيء وهو مايوحى بعنجهية و غطرسة كبيرة قد يدفع الرجل فاتورتها غالية إذا اشتد غليان الشارع وغضبه فى الأسابيع القادمة التى ستكون حاسمة فى تحديد المسار الحقيقى للتغيير فى البلد .
وقد حمل مهرجان نواذيبو وروصورسائل قوية للنظام بأن الشعب بات يرفضه وأن معاونيه لم ينجحوا فى حشد الدعم له بقدر مانجحوا فى إحراجه وإرباكه بشكل كبير حيث ظلت المطالب الشعبية حاضرة بقوة وهتافات الرحيل تطارده فى الشوارع وكل مكان دون أن يكلف نفسه عناء البحث والتحرى عن الحقيقة , ولكن تماديه فى غيه وتجاهله لكل ذالك لن يزيد الأمور إلا تعقيدا والأجواء سخونة نحوالتصعيد .
وبدا الرجل مرتبكا فى المهرجانين بشكل كبير وكأنه يحاول أن يستعيد توازنه لكته سرعان ما يفشل ويطلق خطبا عصماء , وقد حاول معاونونه أن يجنبوه الإحراج فى روصوفكتوبوا له كلمته بعد أن وقع فى فخ كبير فى نواذيبو وأطلق تصريحات متناقضة .
ويحاول الرجل جاهدا التعويل على شق صف الطبقة السياسية بعد عقد حوار سياسى قاطعته أغلب الأحزاب السياسية ,ولم يقنع الجميع بل إن بعض من شاركوا فيه بدأت الشكوك تساورهم وانسحب بعضهم وصفا إياه ب "المسرحية" وهو ماشكل صفعة قوية لجهود الرجل فى تخفيف حدة الإحتقان الذى يتزايد يوما بعد يوما وتتسع رقعة الإحتجاجات مما يجعل ساعة الحسم قد اقتربت
ورغم النصائح التى قدمت من قبل بعض الدول الأجنبية إلا أن سيادته واجهت ذالك بالتجاهل واحتقار مناوئيه والتقليل من شأنهم والنظر إليهم بازدراء ولكن الأيام القادمة كفيلة بإظهار زيف النظام وفرض قوة الشعب التى ظلت مقموعة طيلة عقود .
وإزاء هذه الأحداث المتسارعة يبقى الرئيس متفرجا وكأنه لم يتغير شيء وهو مايوحى بعنجهية و غطرسة كبيرة قد يدفع الرجل فاتورتها غالية إذا اشتد غليان الشارع وغضبه فى الأسابيع القادمة التى ستكون حاسمة فى تحديد المسار الحقيقى للتغيير فى البلد .
وقد حمل مهرجان نواذيبو وروصورسائل قوية للنظام بأن الشعب بات يرفضه وأن معاونيه لم ينجحوا فى حشد الدعم له بقدر مانجحوا فى إحراجه وإرباكه بشكل كبير حيث ظلت المطالب الشعبية حاضرة بقوة وهتافات الرحيل تطارده فى الشوارع وكل مكان دون أن يكلف نفسه عناء البحث والتحرى عن الحقيقة , ولكن تماديه فى غيه وتجاهله لكل ذالك لن يزيد الأمور إلا تعقيدا والأجواء سخونة نحوالتصعيد .
وبدا الرجل مرتبكا فى المهرجانين بشكل كبير وكأنه يحاول أن يستعيد توازنه لكته سرعان ما يفشل ويطلق خطبا عصماء , وقد حاول معاونونه أن يجنبوه الإحراج فى روصوفكتوبوا له كلمته بعد أن وقع فى فخ كبير فى نواذيبو وأطلق تصريحات متناقضة .
ويحاول الرجل جاهدا التعويل على شق صف الطبقة السياسية بعد عقد حوار سياسى قاطعته أغلب الأحزاب السياسية ,ولم يقنع الجميع بل إن بعض من شاركوا فيه بدأت الشكوك تساورهم وانسحب بعضهم وصفا إياه ب "المسرحية" وهو ماشكل صفعة قوية لجهود الرجل فى تخفيف حدة الإحتقان الذى يتزايد يوما بعد يوما وتتسع رقعة الإحتجاجات مما يجعل ساعة الحسم قد اقتربت
ورغم النصائح التى قدمت من قبل بعض الدول الأجنبية إلا أن سيادته واجهت ذالك بالتجاهل واحتقار مناوئيه والتقليل من شأنهم والنظر إليهم بازدراء ولكن الأيام القادمة كفيلة بإظهار زيف النظام وفرض قوة الشعب التى ظلت مقموعة طيلة عقود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق