يوم 21 يونيو 2011 كان ليمر عاديا جدا كأي يوم آخر في حياتنا،
عمل مكتبي في الصباح.. قهوة مسائية، ثم نستمع لقليل من حماقات زوجاتنا في
المساء، قبل ان نتناول العشاء ونتابع فلما إجباريا مرعبا.. ونأكل التفاح
ونخلد للنوم لنحلم بالأشباح تطاردنا، والمخلوقات العظيمة تبتلعنا في جوفها
المظلم لتعذب أرواحنا.
لكن البرنامج يتغير أحيانا
بطريقة مذهلة بعد مكالمة هاتفية.. لقد اتصل "«بمبه»".. رجل قصير من أصدقاء
الطفولة في مدينة كيفه، يعمل ضابطا في الجيش، ينتسب لكتيبة متنقلة على
الحدود شمال البلاد، تعمل على تتبع آثار تنظيم القاعدة في تلك