نواكشوط: وجه السياسي بحركة الحر والنقابي الساموري ولد بي اليوم صفعة قوية لبيرام ولد الداه ولد اعبيدي رئيس حركة إيرا، وهو يستقبل مجموعة من الناشطين الشباب المنسحبين من حركة إيرا على رأسها القيادي لحبوس ولد اعمر الذي عرف ب "صقر إيرا".
وقال لحبوس قبل قليل في مؤتمر صحفي بفندق الخاطر: "اعلن مع مجموعة من
زملائي انسحابنا من منظمة ايرا التي تعتمد العنف في خطابها، وتؤسس لعبادة شخص بيرام على خلاف المنظمات الحقوقية التي يتقاسمها المناضلون فيها، ناسف لتاريخنا في ايرا.. ان رئيسها بيرام يستعبد شباب الحراطين ويكرس هذه العبودية عندما يقوم بتجنيدهم لحراسته في سخرية واضحة من الشباب وتكريس مسرحية ان هنالك من يريد قتله، ليحصل على مزيد من التمويلات من الغرب". ورحب الساموري وسط حشد من انصاره بالمجموعة الشبابية، وقال انه يحترم منظمة إيرا التي انسحب منها الشباب ورئيسها بيرام، الا انه جدد اهمية خط حركة الحر التي حققت انجازات حقيقية للارقاء والارقاء السابقين، مضيفا: "ان العنف لن يقود إلا الى الفرقة والشتات وتحطيم الروابط الاجتماعية".. معلنا ترحيبه بالشباب ورفضه لأن يكون مجتمع لحراطين كرة بين الزنوج والبيضان في اشارة الى خط منظمة إيرا.. مضيفا: "سيتحرر الارقاء دون شك.. ولكن عن طريق الحوار واحترام خصوصية المجتمع".
وقال لحبوس ولد أعمر ومحمد ولد اعبيدي شريف للمحيط: "لم ننسحب بتنسيق مع اي جهة.. لقد تضررنا من خطاب إيرا وبعد الانسحاب درسنا ميثاق الحر واكتشفنا انه إطار طيب لنضال الحراطين فالتحقنا به".
وهذه هي الجموعة الثانية التي تنسحب في شهر إبريل من مجموعة إيرا وتنضم الى حركة الحر بعد مجموعة اخرى يرأسها الحسن جينغ باتت موالية لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ويقول الشباب انهم تعبوا من خطاب ايرا "غير المتزن" و"العنصري" كما انهم مستائين من "ديكتاتورية بيرام".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق