تضامن

تضامن

الاثنين، 9 أبريل 2012

رئيس المرحلة الانتقالية في مالي يرتبط بصلة نسب بالموريتانيين

أشاد رئيس البرلمان في مالي ديونكوندا تراوري الذي سيعيّن رئيساً انتقالياً “بحكمة” الانقلابيين الذين وافقوا على تسليم السلطة إلى المدنيين.
وجاءت كلمة تراوري الذي وصل مساء السبت من واغادوغو من خلال التلفزيون الرسمي المالي.
ومن جهته قدم آمادو توماني توري رئيس مالي المطاح به استقالته رسمياً اليوم.
وعرف توماني توري بعنصريته ضد العرب والطوارق، وقام سنة 1991
بمذابح بشعة ضد سكان إقليم أزواد، هذا فضلا عن ما تسبب به تسليمه عمليا لإقليم أزواد إلى القاعدة منذ عشر سنوات.
وظل توماني توري يدعم سرا حركة تحرير قوات الأفارقة الموريتانيين" (أفلام)، كما لم يفوت فرصة لبث عدائه ضد موريتانيا من تحت الطاولة.
ويأمل المتابعون أن تشهد العلاقات الموريتانية المالية تحسنا خلال المرحلة الانتقالية الجديدة، معتمدين في ذلك على العديد من العوامل، ومنها أن الرئيس الجديد تراوري مثقف وله إلمام واسع بقضايا ومشاكل المنطقة.
كما يتمتع تراوري بعلاقات وطيدة مع شخصيات موريتانية بارزة.
ويرتبط الرئيس المالي الجديد تراوري كذلك بصلة نسب مع الموريتانيين، حيث أن والدته دبه سوماروي هي شقيقة الغلاوية سوماري والدة عبد الرحمن ولد الشين (الصورة)، النائب عن الأغلبية (مقاطعة آمرج)، والسفير السابق في باموكو.

ليست هناك تعليقات: