تضامن

تضامن

الأحد، 1 أبريل 2012

حركة تحرير أزواد: "بيان التحرير"



 أعلنت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" أنها "حررت" كامل الإقليم الأزوادي من قبضة الحكومة المالية".
وأكدت الحركة في أول بيان لها منذ تحرير تمبكتو، أنها "تؤكد للعالم أن الشعب الأزوادي قد صمم على نيل الاستقلال عن الاحتلال المالي الغاشم".
وهذا نص البيان:
 
بيان صحفي من المكتب السياسي بمناسبة التحرير
المكتب السياسي

بيان صحفي رقم: 015
في هذا اليوم العظيم، في هذه اللحظات التاريخية في حياة الشعب الأزوادي الأبي، التي تم فيها تحرير مدينة تنبكتو التاريخية، بعد كيدال، وغــاو، وباقي أراضي أزواد، يهنئ المكتب السياسي للحركة الوطنية لتحرير أزواد باسم كافة هيئات الحركة وهياكلها جيش التحرير الوطني الأزوادي وكافة أبناء الشعب الأزوادي بهذه الانتصارات العظيمة التي حققتها الانتفاضة الأزوادية المباركة.
أيها الشعب الأزوادي العظيم: إذا كنا قد قمنا ببعض واجبنا في كفاحنا التحريري، فقد بدأ واجبنا في حماية وصيانة الحرية، والحفاظ على مكتسبات ثورتنا الميمونة، وبناء نهضتنا الشاملة، التي تستهدف خير الأمة، ورفع شأنها، وتحريرها من الاحتلال الذي أثقل كاهلها.
أيها الشعب الأزوادي العظيم: إن المعركة لم تنته بعد، فعلينا أن نثق بأنفسنا وقدراتنا، وأن نكون يدا واحدة على قلب رجل واحد، للمضي قدما في المشوار الذي بدأناه.
وللعالم نقول: إن الشعب الأزوادي قد صمم على نيل الاستقلال عن الاحتلال المالي الغاشم، وأن يقطع العهد مع سنوات القمع والإذلال والقهر والقتل التي عاشها منذ أكثر من 50 سنة، وقد بذل الشعب الأزوادي، وسيبذل الغالي والنفيس لتكتمل فرحته، يوم يعلن عن استقلاله التام، وميلاد دولة أزواد الفتية وعلى شعوب المنطقة أن تستبشر خيرا بهذا التحول الذي سيكون قطعا عامل استقرار وازدهار في منطقة الساحل الإفريقي، على عكس ما يروج له المناوئون.
وتوجه الحركة الوطنية لتحرير أزواد نداء عاجلا إلى كافة أبناء الشعب الأزوادي رجالا ونساء، أينما كانوا، أن يعودوا إلى الأرض الأم، للمساهمة في النهوض بأمتنا، وإدارة شؤون حياتنا، والدفاع عن أمننا. وأخيرا، لا يسعنا إلا أن نمجد هذا الشعب الأبي على حيويته، وإيمانه، ونضاله الذي بدأ يثمر أطيب الثمرات.
رئيس المكتب السياسي
محمود أغ عالي
تنبكتو المحررة، 01/04/2012م

ليست هناك تعليقات: