تضامن

تضامن

الخميس، 23 أكتوبر 2014

خاص:جديد أخبار جريمة القتل في نواذيبو

في تتبعنا لخيوط جريمة القتل التي هزت مدينة نواذيبو حصلنا معلومات أن الشاب الموجود حاليا يرقد داخل المستشفى يسمى أحمد ولد زين الدين والملقب "لكليزة" يعمل سائقا للجمارك وضالع في عماليات التهريب
يقدم إلى الشقة "التي وقعت الجريمة فيها والتي يؤجرها جمركي" كل صباح حوالي الساعة العشرة وكل يوم تأتيه فتيات في الشقة وعند ما قام المحققون بتفتيش الشقة عثروا داخل الحمام على بقايا واقي ذكري مستعمل.

قصة زيارة الفتيات أكدها الجيران الذين تحدثوا لنا وأكدوا أن مقنعات كن يترددن على الشقة يوميا حوالي العاشرة والنصف الحادية عشر صباحا بعد قدوم الشاب إلى الشقة.
اليوم وعلى العادة زارته الفتاة المامية منت سيد والتي من مواليد 1991 إلا أنه وبعد ساعة خرج الشاب من الشقة يحمل عضوه الذكري في يده مقطوعا وقام مالك الشقة بإسعافه إلى المستشفى وعند دخول الجيران إلى الشقة وجدوا الفتاة ملقية على الأرض غارقة في دمائها وقد طعنت في الرقبة طعنتين وفي الصدر مقابل القلب طعنة قال الأطباء فيما بعد إنها سبب وفاتها.
تجمهر الناس أمام المنزل وبدأ الجميع ينسج قصصا من وحي الخيال إلا أن التفاصيل الحقيقية وراء الحادث لم تتضح بعد بسبب وجود الشاهد الوحيد حول القضية المدعو "لكليزة" تحت وطئة التخدير بعد أن أجريت له عملية جراحية ناجحة أوقف الأطباء من خلالها النزيف بعد الإصابة الخطيرة التي وقعت له.
والدة الفتاة قالت إن الشاب كان يريد الزواج من الفتاة إلا أنهم رفضوا تزويجها له وعاود طلب يدها ليلة البارحة  إلا أن أهلها رفضوا من جديد تزويجها له طالبين منه أن يعرفهم بأهله ,
وبحسب والدة الفتاة دائما فإن الشاب دعاها إلى شقته اليوم محاولا وضع أهلها أمام الأمر الواقع من خلال استدراجها واغتصابها و هذه القصة دعمتها إحدى قريبات الفتاة الضحية وهي إبنة خالتها و قالت أن الشاب أقلها صباح اليوم من أمام منزل ذويها وذهب بها إلى شقته.
إلا أن هذه القصص تبقى دون أدلة إثبات حيث مازال الشاهد الوحيد يرقد داخل المستشفى, وأثناء إحدى نوبات الهذيان التي مربها سئل عن الحادث فقال قصة مغايرة وهي أن الفتاة دخلت عليه الشقة حيث كانت تحمل نسخة من مفاتيح الشقة ووجدته نائما وقامت بقطع جهازه التناسلي عندها قام هو بذبحها .
تنضاف هذه القصة إلى تاريخ الشاب الأسود مع الفتيات ووجود الواقي الذكري وشهادة الجيران إضافة إلى ضعف الفتاة جسديا بحيث لا يمكنها التمكن من رجل ونزع ثيابه ..إلخ و هذا ما أن فهم للقضية يحتاج منفذا آخر لايمكن الوصول إليهحتى الآن إلا من خلال الشاب وذلك بعد إجراء التحقيق معه فور صحوته من غيبوبته التي قد تطول.

ليست هناك تعليقات: