تضامن

تضامن

السبت، 1 فبراير 2014

عودة شبح المخدرات لمدينة نواذيبو

ألقت قوات من الشرطة صباح اليوم في مدينة نواذيبو القبض علي صحراوي يحمل تسعة أكياس سعة كل واحد منها 4كلغ عند محطة القطار قادما من مدينة ازويرات يشتبه أنها تحمل مادة الكوكايين المخدرة ملفوفة في عقاقير أدوية الإبل.

الحادثة بدأت قبل أيام عندما رصدت المخابرات الموريتانية الرجل الصحراوي وهو يتجه عبر
الحدود الموريتانية الصحراوية الجزائرية ولديه الحمولة المشبوهة وتمت متبعته وفيما يبدو أنه كان يستدرج حتي وصوله صباح اليوم السبت الموافق 1فبراير 2014 لمدينة نواذيبو حيث كان في استقباله قوة من الشرطة والمهرب المغربي عبد الإله الكبير الذي يسكن في حي النيمروات الحنفية الثالثة وألقت الشرطة القبض عليهم ونقلتهم لمفوضية الجديدة 2.
وقبل لحطات من نشر الخبر فقد استدعي مدير الأمن ووكيل الجمهورية لدى حكمة نواذيبو إضافة إلي قوة من الدرك معها كلاب بوليسية للتحقيق في القضية ومباشرتها , وقد أثبتت التحقيقات الأولية أن المهربين بالتعاون الدليل الموريتاني محمد ولد محمد الشيخ كانوا ينوون تهريب المخدرات عبر المحيط الأطلسي انطلاقا من منطقة لكويرة جنوب غرب مدينة نواذيبو وصولا إلي الشواطئ المغربية حيث من المنتظر ان تهرب من هناك باتجاه أوربا.

وينتظر التحقيق في الساعات القادمة قدوم خبير في مجال كشف المخدرات ونوعياتها قادم من مدينة نواكشوط والذي من المنتظر أن يحسم موضوع المادة الموجود داخل الأكياس
وفي ساق متصل علم من مصادر خاصة في مدينة نواذيبو أن مفوضية الجديدة 2 في حي النيمروات ألقت القبض علي عصابة مكونة من أربعة سينغاليين كانت تتاجر وتخزن مادة الحشيش المخدرة بين القبور .
العملية بحسب المصادر بدأت مساء الأربعاء ليلة الخميس الموافق 29يناير 2014 عندما ضبطت دورية من الشرطة المدعو آبو آمادو سينغالي الجنسية وبعد تفتيش دقيق له عثر بحوزته علي كمية من مادة الحشيش فيما يبدو أنه كان يسوقها للعصابة , الدورية قامت مباشرة بإ بلاغ المفوض المعني بالمنطقة عبدو ولد عباس الذي باشر عملية التحقيق داخل المفوضية مع المدعوا آبو وبعد تحريات وتحقيق  مع المتهم  دلهم علي باقي العصابة بالإضافة إلي زعيمها المدعو كوليبالي سليمان سينغالي الجنسية .
بعد إبلاغ وكيل الجمهورية من قبل المفوض قام المفوض نفسه بالتنقل رفقة زعيم العصابة إلي مقبرة الحنفية الأولى في حي النيمروات حيث عثر علي إثنى عشرة 12 كلغ من مادة الحشيش المخدرة كانت مدفونة داخل أحد القبور والذي فيما يبدو أن العصابة تتخذه مخزنا لبضاعتها.

موريتان.نت+موري ويب


ليست هناك تعليقات: