تضامن

تضامن

الخميس، 17 يوليو 2014

فضيحة داخل وكالة تقييد الأجانب بانواذيبو‏

علم من مصادر خاصة داخل وكالة تقييد الأجانب بمدينة انواذيبو أن عشرات الأجانب عالقين أمام وكالة تقييد الأجانب في المدينة  بسبب تعنت إحدى الموظفات داخل الوكالة وسحبها البطاقة التي يمكن من خلالها الولوج داخل كومبيوترات الوكالة.

جرت هذه الأحداث بحسب المصدر الموثوق عندما قامت إحدى العاملات والتي تدعى لمينة منت ميمون بجلب جماعة من الأجانب إلى الموظفين داخل الوكالة لتقييدها وهو مارفضه العاملون في الوكالة معتبرين أن  جلب هذه المجموعة من الأجانب جاء بطريقة غير شرعية رافضين تقييدها وهو ما أدى بالفتاة إلى سحب البطاقة التي جلبتها معها من العاصة انواكشوط بحسب المصدر والذي أكد المصدر أنها هبة من عمها أحد مساعدي المدير العام للوكالة امربيه ولد الولي ويدعى محمد ولد ميمون وتم على إثرها تعطيل العمل داخل الوكالة.
وأضاف المصدر أن الفتاة قالت إنه لاوجود لعمل مادام العاملون لم يقوموا بتقييد المجموعة المجلوبة من قبلها وهو قابله العاملون بالإتصال بالإدارة في العاصمة انواكشوط وإبلاغهم بالقضية وأن هناك قرابة المائة أجنبي من دول مختلفة وقد دفعوا جميع الرسوم وينتظرون التقييد , شاجبين ومنددين هذا التصرف من  قبل الفتاة خصوصا وأنهم أكثر منها خبرة وأقدمية في المهنة وتتوفر على بطاقة بعكسهم ومكررين احتجاجهم على هذا التصرف الغير مسؤول ويتنافى وأخلاق المهنة, و ردت عليهم الإدارة بأن يرسلوا تقريرا بما حدث وهو ما قام به العمال بالفعل.

وماتزال القضية تطبعها السرية خصوصا وأن المدير الجهوي رفض التدخل في القضية محاولا تجنب المشاكل خصوصا وأن الفتاة تتمتع بنفوذ داخل الإدارة في العاصمة انواكشوط.

ليست هناك تعليقات: