ذكر شهود عيان
ومصادر متطابقة أن أمواج المحيط الأطلسي ارتفعت بشكل غير مسبوق ومخيف حتي بدت بادية
للعيان وشاهدها سكان وسط المدينة بشكل ملحوظ حيث وقف السكان منبهرين وحائرين أمام
المشهد الرهيب إذ كانت المرة الأولي منذ إنشاء المدينة التي يشاهد فيها مثل هذا
المنظر المخيف والذي ينذر بكارثة تلوح بوادرها في الأفق علي الأمدين القريب أو
البعيد إذ أن السلطات رغم التحذيرات العالمية مما يسمى الانحباس الحرارى لم تحرك
ساكنا اتجاه المدينة الواقعة
علي صخرة عائمة بمحاذاة أحد أكبر محيطات العالم ولم تقدم أي توضيحات حول
ما إذا كانت المدينة مهددة بالغرق أو بتسونامي يجعلها في خبر كان وذلك حتي يكون
السكان علي علم مسبق بمصيرهم ومصير مدينتهم. أحد الخبراء في تاريخ وجغرافية المنطقة أكد في حديث سابق معنا أن المدينة ماهي إلا سخرة مهددة بعدة عوامل منها ما هو بشري ومنها ما هو طبيعي حيث أن السلطات المعنية لم توفر صرف صحي ملائم وبالتالي قد يجعل حفر آبار الصرف الصحي الغير ملائم صخرة نواذيبو مجرد غربال ومع ارتفاع منسوب مياه المحيط تغرق الصخرة ومن عليها و ستندثر المدينة المسماة العاصمة الاقتصادية للجمهورية الإسلامية الموريتانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق