علمت موريتان.نت من مصادر مطلعة في مدينة نواذيبو أن الحملة الأخيرة التي قامت بها سلطة
منطقة نواذيبو الحرة مرفوقة بعناصر من أمن الطرق على الباعة والتجار في مدينة
انواذيبو أياما قليلة قبل زيارة
الرئيس للمدينة وذلك بذريعة تنظيف المدينة
وتزيينها ولدت تذمرا لدى المواطنين
وبالتالى قرر الجميع مقاطعة الزيارة وذلك ظهر جليا حيث لم يستقبل الرئيس إلا من
طرف قلة قليلة تجمعت أمام المطار قالت بعض المصادر إنهم من سكان الترحيل الذين
استفادوا من المنازل التي تقوم وكالة التضامن بتشييدها, إضافة إلى المحتجين من
أصحاب المظالم الذين قامت عناصر من أمن الطرق بمضايقتهم ومضايقة الصحافة معهم حتى
أنها قامت أي تلك العناصر بتوجيه كلام نابي لصحفيين أثناء محاولتها مصادرة أجهزتهم
إضافة إلى مضايقتها للمحتجين وتخويفهم بكلاب الوجار التي أتت بها لتحول المدينة
التي كانت في وقت قريب شبه آمنة إلى مدينة بوليسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق