ممّا لا يدع مجالاً للشك أن للمرء تجاوبًا قويًا ينبع من مدى استبشاره بالخير حينما يعلن هنا أو هناك عن إنشاء شركة أو وكالة (نشاط ذي طابع نفعي)ممّا يزيد هذا الشباب وهو في عاصمته الاقتصادية إذ يتطلعون إلى الحصول على فرص عمل وهي أمنية لطالما حلم بها
معظمهم وهي كل ما يقنعهم بضرورة جدّية الجيل الحاكم من أبناء الوطن. ومع تسارع المشهد العام الذي يظهر الحالة الحياتية التي يوجد عليها الشباب في انواذيبو وتغير المعايير التي على أساسها يتم التشغيل؛ يجد شبابنا في مدينته الأم في عهد ما يعرف بالمنطقة الحرة نفسه مجبرًا على الترنّحِ في شوارعها وهو مثقلاً بأتعاب البطالة و الحمل الثقيل جرّاء غلاء الأسعار و صعوبة ظروف العيش. كل هذا يحدث في وقت يحظى فيه مَنْ ينال مناصب متميزة في هذه الإدارة المذكورة، يحظى بعلاقات مطبوعة بنفوذ سياسي واسع. كما مرّت تمامًا حينما تمّت عملية انتقائية واسعة النطاق إلاّ أنها كانت مقصورة على فئات قليلة جسّدت روح الجشع بكل ما في الكلمة من معنى. إن هذه الخطوة الصادقة، لتعبّر عن محاولة جديدة لإثبات نيّات الشباب الحسنة وهم يحاولون؛ من خلال بصيص الأمل الذي يَمْثُلُ في أذهانهم أن يكسبوا بعضًا من حقوقهم و أن ينالوا شيئًا من ثمار جهودهم التي ينبغي أن تكون في الاتجاه الصحيح مجتمعةً، مُعَزّزةً بالثقة التّامة، فيما بين شباب مدينة انواذيبو لا لشيء، سوى للبرهنة على أنه في هذه العاصمة الاقتصادية من الشباب مَنْ هو قادر على خدمة الوطن من؛ حملة الشهادات بمختلف تخصصاتهم ومن غيرهم من أصحاب المهن المتنوعة التي لا يمكن الاستغناء عن خدماتهم و جهودهم. نحاول بصدق و إخلاص، استعادة الثقة الضائعة والحقوق المستلبة لغالبية شباب هذه المدينة، بعيدًا عن التسيّس وممارساته التي لا جدوائية و لا فائدة تجنى منها. كما لا مبدأ يحكمها. فقط سيل من الوعود الكاذبة و تعهدات لا يوف بها أصحابها إلاّ في إطار تحقيق المصلحة الضيّقة التي تكرس في هذا الوطن المبالغة في الولاء للقبيلة أو الجهة على حساب مصلحة الوطن العليا. كما أننا نسعى من خلال هذه الخطوة الأولى من نوعها إلى تكثيف الجهود وكذالك تمتين اللحمة بيننا، بكل أطيافنا و أعراقنا بعيدًا عن أخطاء الماضي التي ارتكبها بعض أبناء الوطن ممّن لا يزالون أصحاب كلمات و آراء في الدولة اليوم.
عطاف ولد عبد ولد اندور
معظمهم وهي كل ما يقنعهم بضرورة جدّية الجيل الحاكم من أبناء الوطن. ومع تسارع المشهد العام الذي يظهر الحالة الحياتية التي يوجد عليها الشباب في انواذيبو وتغير المعايير التي على أساسها يتم التشغيل؛ يجد شبابنا في مدينته الأم في عهد ما يعرف بالمنطقة الحرة نفسه مجبرًا على الترنّحِ في شوارعها وهو مثقلاً بأتعاب البطالة و الحمل الثقيل جرّاء غلاء الأسعار و صعوبة ظروف العيش. كل هذا يحدث في وقت يحظى فيه مَنْ ينال مناصب متميزة في هذه الإدارة المذكورة، يحظى بعلاقات مطبوعة بنفوذ سياسي واسع. كما مرّت تمامًا حينما تمّت عملية انتقائية واسعة النطاق إلاّ أنها كانت مقصورة على فئات قليلة جسّدت روح الجشع بكل ما في الكلمة من معنى. إن هذه الخطوة الصادقة، لتعبّر عن محاولة جديدة لإثبات نيّات الشباب الحسنة وهم يحاولون؛ من خلال بصيص الأمل الذي يَمْثُلُ في أذهانهم أن يكسبوا بعضًا من حقوقهم و أن ينالوا شيئًا من ثمار جهودهم التي ينبغي أن تكون في الاتجاه الصحيح مجتمعةً، مُعَزّزةً بالثقة التّامة، فيما بين شباب مدينة انواذيبو لا لشيء، سوى للبرهنة على أنه في هذه العاصمة الاقتصادية من الشباب مَنْ هو قادر على خدمة الوطن من؛ حملة الشهادات بمختلف تخصصاتهم ومن غيرهم من أصحاب المهن المتنوعة التي لا يمكن الاستغناء عن خدماتهم و جهودهم. نحاول بصدق و إخلاص، استعادة الثقة الضائعة والحقوق المستلبة لغالبية شباب هذه المدينة، بعيدًا عن التسيّس وممارساته التي لا جدوائية و لا فائدة تجنى منها. كما لا مبدأ يحكمها. فقط سيل من الوعود الكاذبة و تعهدات لا يوف بها أصحابها إلاّ في إطار تحقيق المصلحة الضيّقة التي تكرس في هذا الوطن المبالغة في الولاء للقبيلة أو الجهة على حساب مصلحة الوطن العليا. كما أننا نسعى من خلال هذه الخطوة الأولى من نوعها إلى تكثيف الجهود وكذالك تمتين اللحمة بيننا، بكل أطيافنا و أعراقنا بعيدًا عن أخطاء الماضي التي ارتكبها بعض أبناء الوطن ممّن لا يزالون أصحاب كلمات و آراء في الدولة اليوم.
عطاف ولد عبد ولد اندور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق