وأضافت المصادر أنه وبعد
أن تأزم قطاع الذهب في الفترة الأخيرة حول العالم قررت الشركات العالمية خفض عمالها بسبب تكاليف الإستخراج التي صارت باهضة إلا أن دولة غانا لم تقبل بالقرار وأمرت الشركة هناك بالخروج من البلاد في حال تسريح أي عامل وبعد عديد المداولات قررت الشركة تحويل مائتين 200 من عمالها إلي فرعها في موريتانيا وبالتالي طرد عمال موريتانيين بشكل تعسفي واستجلاب عمال غانيين أجانب بدل منهم وهو ماقبلت به الدولة الموريتانية في ظل النظام الحاكم الحالي الذي قال إنه يعمل علي توفير فرص عمل للمواطنين .
هذا وقال أحد الشباب المفصولين فضل عدم ذكر اسمه في حديث لموريتان.نت إنهم لن يسكتو عن حقوقهم لأنهم وببساطة أحق من الأجنبي في وطنهم .وأضاف الشاب أن الدولة عاملتهم بازدراء حين قرروا لإضراب وأرسلت لهم وحدات من الدرك تحمل أسلحة لفك إعتصام كان مقررا وطردهم من الشركة بالقوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق