ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻊ ﺳﻨﻮات اﺳﺘﯿﻘﻆ اﻟﺸﻌﺐ اﻷرﺟﻨﺘﯿﻨﻲ ﺻﺒﺎح أﺣﺪ اﻷﻳﺎم
وإذا ﺑﺘﺠﺎر اﻟﺪواﺟﻦ
واﻟﺒﯿﺾ ﻗﺪ اﺗﻔﻘﻮا ﻋﻠﻰ رﻓﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﺒﯿﺾ ﻛﻠﮫﻢ ﻣﺮة واﺣﺪة، ﻋﻘﺪوا
اﺗﻔﺎﻗﮫﻢ دون أن
ﻳﻔﻜﺮوا ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ واﺣﺪة أن ھﻨﺎك ﻣﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﻳﺠﺪ ﻗﻮت ﻳﻮﻣﻪ
وأن ھﻨﺎك ﻣﻦ
ﻳﻜﺪ اﻟﻨﮫﺎر واﻟﻠﯿﻞ ﻟﯿﺴﺪ رﻣﻖ أﻃﻔﺎل ﺟﯿﺎع ھﻞ ﺗﻌﻠﻤﻮن ﻟﻤﺎذا؟
ﻷﻧﮫﻢ ﺗﺠﺎر ﺟﺸﻌﯿﻦ ﻻ
ﻳﮫﻤﻢ إﻻ أن ﻳﻤﻠﺆوا ﺟﯿﻮﺑﮫﻢ ﺑﺄﻣﻮال اﻟﻨﺎس ﻛﯿﻔﻤﺎ اﺗﻔﻖ. ﻓﻤﺎذا
ﺣﺼﻞ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ؟ ﻟﻘﺪ
ﻛﺎن اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻷرﺟﻨﺘﯿﻨﻲ ﻳﻦ زل إﻟﻰ اﻟﺴﻮﺑﺮ ﻣﺎرﻛﺖ وﻳﺄﺧﺬ اﻟﺒﯿﺾ
وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﺪ
ﺳﻌﺮه ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﯿﺪه إﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻛﺎن ھﺬا ھﻮ ﺣﺎل ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ
اﻷرﺟﻨﺘﯿﻨﯿﯿﻦ،. (ﺧﻠﻮه ﻳﻔﺴﺪ). ﻓﻤﺎذا ﺗﺘﻮﻗﻌﻮن اﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ؟
ﺑﻌﺪ أﻳﺎم وﻛﺎﻟﻌﺎدة
ﺗﺄﺗﻲ ﺳﯿﺎرة اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺸﺮﻛﺔ اﻟﺪواﺟﻦ ﻟﺘﻘﻮم ﺑﺘﻨﺰﻳﻞ اﻟﻜﻤﯿﺎت
اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ
اﻟﺒﯿﺾ وﻟﻜﻨﮫﻢ ﻓﻮﺟﺌﻮا ﺑﺄن أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺤﻼت ﻳﺮﻓﻀﻮن إﻧﺰال أي ﻛﻤﯿﺎت
ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻘﺎم
اﻟﺘﺠﺎر ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﻜﻤﯿﺎت إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮدﻋﺎﺗﮫﻢ وﻗﺎﻟﻮا ﻟﻨﺼﺒﺮ أﻳﺎﻣﺎ
ﻗﻠﯿﻠﺔ ﻟﻌﻞ وﻋﺴﻰ أن
ﻳﻌﻮد اﻟﻤﻮاﻃﻨﻮن ﻟﺸﺮاء اﻟﺒﯿﺾ، اﻧﺘﻈﺮ اﻟﺘﺠﺎر أﻳﺎﻣﺎ واﻧﺘﻈﺮ اﻟﺸﻌﺐ
أﻳﺎﻣﺎ واﻧﺘﻈﺮوا
واﻧﺘﻈﺮوا،،،،،،،، وﺗﻮرط اﻟﺘﺠﺎر (اﻟﺠﺸﻌﻮن) ﺑﺎﻟﺒﯿﺾ اﻟﺬي ﺗﻜﺪس
ﻓﻲ اﻟﺜﻼﺟﺎت
واﻟﻤﺨﺎزن واﻟﻤﺴﺘﻮدﻋﺎت واﻟﺒﻘﺎﻻت دون وﺟﻮد ﻣﺸﺘﺮ، واﻟﺪﺟﺎج اﻟﺨﺎﺋﻦ
ﻓﻲ اﻟﻤﺰارع
ﻗﺪ اﺗﻔﻖ ﻣﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ وواﺻﻞ إﻧﺘﺎﺟﻪ ﻣﻦ اﻟﺒﯿﺾ وﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ،
وأﺻﺤﺎب ﻣﺤﻼت
اﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺒﻮا أي ﻃﺒﻖ ﺑﯿﺾ ﻓﺎﻟﺒﯿﺾ اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻟﺪﻳﮫﻢ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر
اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﺎزال
ﻣﺘﺴﻤﺮا ﻓﻲ اﻟﺮﻓﻮف،،،، و ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ اﻟﻘﺼﺔ وﺑﻌﺪ ﻋﺪة اﻳﺎم اﺗﻔﻖ
اﻟﺘﺠﺎر وﻟﻜﻦ ﻣﻀﺖ
ھﺬه اﻟﻤﺮه اﺗﻔﺎﻗﺎ ﺟﺪﻳﺪا وھﻮ ﺑﯿﻊ اﻟﺒﯿﺾ ﺑﺴﻌﺮه اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺒﻞ اﻻرﺗﻔﺎع،،
وﻟﻜﻦ
اﻟﺸﻌﺐ اﻷرﺟﻨﺘﯿﻨﻲ اﻷﺑﻲ رﻓﺾ أن ﻳﺸﺘﺮي اﻟﺒﯿﺾ ﻣﺮة أﺧﺮى،، وذﻟﻚ
ﻟﻜﻲ ﻳﺘﺄدب
اﻟﺘﺠﺎر وﻻ ﻳﻌﻮدوا ﻟﻤﺜﻠﮫﺎ،، ﻓﻌﺎد اﻟﺘﺠﺎر وﺧﻔﻀﻮا ﻣﻦ ﺳﻌﺮ اﻟﺒﯿﺾ
ﻣﺮة أﺧﺮى. وھﻞ
اﻧﺘﮫﺖ اﻟﻘﺼﺔ ھﻨﺎ،، ﻻ وﻟﻜﻦ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻌﻈﯿﻢ ﻟﻢ ﻳﺸﺘﺮى اﻟﺒﯿﺾ. ﻓﻜﺎد
ﻋﻘﻮل اﻟﺘﺠﺎر
أن ﺗﺰول، ﻓﺎﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺗﺘﺮاﻛﻢ واﻟﻤﻮت ﻗﺎدم. أﺧﯿﺮا وﺑﻌﺪ ﻛﻞ ھﺬا
اﺗﻔﻖ ﺣﺜﺎﻟﺔ اﻟﺘﺠﺎر
اﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ وھﻢ ﺧﺎﺳﺌﻮن ﺑﺄن ﻳﺒﯿﻌﻮا اﻟﺒﯿﺾ ﺑﺮﺑﻊ ﺳﻌﺮه ﻗﺒﻞ اﻻرﺗﻔﺎع
ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ
اﻟﺸﻌﺐ اﻷرﺟﻨﺘﯿﻨﻲ اﻟﻌﻈﯿﻢ ﻓﺎﺋﺰا ﻓﻰ ﻣﻌﺮﻛﺘﻪ ﻣﻊ اﻟﺘﺠﺎر وﻓﺎﺋﺰا
ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺸﺘﺮي اﻟﺒﯿﺾ اﻋﺘﺬار رﺳﻤﻲ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻒ ﺑﻌﺪم ﺗﻜﺮار ﻣﺎ ﺣﺪث. ھﻨﺎ اﻧﺘﮫﺖ اﻟﻘﺼﺔ وأﺻﺒﺢ
ﺑﺨﺼﻢ 75٪ ﻣﻦ ﺳﻌﺮه اﻷﺻﻠﻲ. وھﻨﯿﺌﺎ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻮاﻋﻲ، اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﺘﻔﻖ
ﻓﻜﺮﻳﺎ
واﻟﻌﺎرف ﺑﻤﺼﻠﺤﺘﻪ،، ﻟﻘﺪ ﻓﺎزوا ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺎر اﻟﺠﺸﻌﯿﻦ
منقول للإفادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق