طواعية من أصل 540 عامل لم تتلقى رواتبها منذ قرابة عام , هذا القرار التي يبدو أنه اتخذ من قبل الحكومة الموريتانية يبدو أنه لم يراعي خدمة هؤلاء العمال
طيلة السنين الماضية كما أنه لم يراعي صبرهم 10 أشهر دون رواتب .
المصادر أكدت أن العمال يسودهم التذمر من سياسة التقشف خصوصا وأن ميزانية البلدية تأخذ من الضرائب التي يدفعها سكان المدينة والشركات إضافة إلى شركة اسنيم وبعض الأموال التي كانت تأتي من الخارج , الضرائب ارتفعت على سكان المدينة والشركات أ] أن الميزانية مازل بالإمكان تحصيلها وهو ما لم يجد له العمال تفسيرا.
هذا و تعاني بلدية انواذيبو من عدة مشاكل من أبرزها عدم تلقي
للموظفين البالغ عددهم540من بينهم 292موظف رسمي رواتبهم منذومايزيدعلي سنة وقد دخل
179موظف اضراب مفتوح عن العمل وخاصة تابعين القطاعين صحة وتعليم (رياض لأطفال )ومنذ بداية الأسابيع الماضية قدمت لجنة تفتيش وتقصي الحقائق تابعة لوزارتي الداخلية
والمالية وقداكتشفت الجنة عدت خروقات كان أهمها زيادة كبيرة بالنسبة للموظفين داخل البلدية في السجلات والاوراق المقدمة الي للجنة دون أن تصل إلى الموظف فمثلا موظفون
يتقاضون مبلغ 76000ستة وسبعون الف قدمت إلى اللجنة علي انها مئة وخمسون آلف 150 ألف. موظفون
خارج حسابات الداخلية تم تعاقدمعهم في الآونة الأخيرة دون علم الوزارة الوصية العمدة يتلقي راتبين واحد من عند البلدية ويصل إلى 750ألف أوقية سبع مئة وخمسون ألف وراتب ثاني
من طرف المنطقة الحرة ويصل ثماني مئة آلف 800ألف مقابل التخلي عن الضرائب الخاصة بالنظافة
التي تولتها المنطقة الحرة وموظف يتولي مهمة تعاون مع الجارة المملكة الإسبانية
يتلقي مبلغ ست مئة الف 600000 يدعى سالم بينما لم يتلقي العمال العاديين
والمطحونين نتيجة ارتفاع الأسعار وضعف راتب أصلا. وباتو مديونين لأصحاب
الحوانيت والتجارالذين لايرحمون
ضف إلى ذلك لم تعد البنوك الموجودة في المدينة تقبل التعامل مع عمال البلدية
كما شهدت البلدية في الفترة الكثير من الا كتتابات خارج نطاق
القانوني المنظيم للبلدية وهو ما أدى بوزارة الداخلية إلى إرسال عدة مرات رسائل بتسريح مجموعة من الموظفين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق