أرسلت لمفوضية الجديدة 2أمرا بإحضار سيدة
تدعي امباركه سبق وأن اعتدت علي بعض الجيران
وقامت بتحطيم ثلاثة سيارات لتحلهم نفس
المفوضية في انواذيبو إلى وكيل الجمهورية الذي سعى تحت ضقط الوساطة إلى تغريم المتهمة
والزامها باصلاحها سيارات الضحايا.
أطلق سراح المتهمة ولم تتقيد بالصلح المبرم امام النيابة .قامت النيابة بعد ذلك بإرسال رسالة إلى المفوضية المعنية
بإحضار السيدة بالقوة
كلفت المفوضية وكيل الشرطة الشيخ سيداحمد وزميله بتطبيق اوامرالنيابة العامة وإحضار
السيدة .
المصادر أكدت أن الشرطيان وصلا منزل السيدة مساء
اليوم وابلغاها بضرورة الذهاب معهم إلى المفوضية إلى أنه بدل الذهاب معهم قامت
بالاعتداء عليهم حيث ضربت الشيخ سيداحمد على الظهر ليلقى على الأرض مغمياعليه وتم
نقله إلى المستشفي الجهوي ليخبرهم الطبيب المداوم بمفارقته الحياة واقام عليه
زملاءه صلاة في مسجد الرضوان وهم في حالة دهشة غريبة
مصادرنا أكدت أن الشيخ
سيداحمد اب لثلاثة أطفال ولم تحرك السلطات
ساكنا حول القضية خصوصا وأن الشرطة باتت أداة تستخدمها فقط لقمع
المتظاهرين.
هذا وأودعت السيدة السجن لدى
المفوضية في انتظار تقديمها إلى وكيل الجمهورية مطلع الأسبوع القادم والتي قد تطلق
سراحها خصوصا وأن العدالة مفقودة في هذا البلد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق