ولد مكت والرصاصة الأخيرة علي جهاز الشرطة (3)
يقترب الجنرال الجديد من عامه الأول في منصبه الجديد ولا تزال أزمة ما يعرف بمفتشي تركيا عالقة ...الأزمة بدأت على غرار أخريات عندما حدث تلاعب في نتائج مسابقة
مفتشين منتصف العام 2013 حيث سعى الجنرالان المتقاعدان انجاغا جينغ وولد بكرن إلى التلاعب في النتائج إلا أن تسريبات إعلامية آنذاك أظهرت ماكان يحاك خلف الكواليس حينها طالب الرئيس الموريتاني الجنرال محمد ولد عبد العزيز بإعادة المسابقة والتي مازال المتفوقون فيها ينتظرون على أبواب الجنرال الجديد, إلا أن الإحباط بدأ يساور معظمهم وربما تكون الهجرة لآمريكا ملاذهم الأخير.
الأمن معدوم والشرطي صار كالمتسول في الشوارع يعيش بطالة مقنعة يقول أحد الساخرين ,ربما أظهرت السلطات الحالية للبلد ما تريده من الشرطي حيث حولته إلى آلة قمعية لا همّ لها سوى التصدي للمظاهرات وخصوصا تلك التي ترى أنها مرعبة, في عيون النخبة صار جهاز الأمن يحتضر, حيث صار كل متحدث في وسيلة إعلام يرى أن جهاز الأمن غير قادر على القيام بمهامه حتى ان أحد مقدمي البرامج ذهب لإجراء تقرير عن الأمن فقام لصوص بسرقة هاتفه , ومن هنا يجب أن نتساءل من المسؤول عن الأمن ؟ ومن باستطاعته توفير الأمن ؟ وهل هناك جدية من قبل السلطات الأمنية وعلى رأسها الجنرال ولد مكت في إيجاد استراتيجية أمنية فعالة تبدأ في إحداث تغيير داخل المؤسسة ؟.
داخل المؤسسة هناك مناصب شاغرة منذ قراية خمسة أشهر:
- إدارة اللوازم والآثاث تقاعد نهاية دجمبر 2014 المسؤول عنها وتدار الآن من قبل ضابط معلوماتية بالنيابة رغم وجود مفوضين داخل نفس الإدارة .
- إدارة الجرائم الإقتصادية والمالية تقاعد مديرها بداية العام الحالي وتدار الآن من قبل مفتش شرطة
- إدارة انواكشوط الشمالية مستحدثة إلا أنها مازالت تتدار من قبل مفوض عرفات2 .
- إدارة انوكشوط الجنوبية تدار من قبل مفوض السبخة رقم 1
- الإدارة الجهوية لأمن ولاية الحوض الشرقي استقال مديرها في الأشهر القليلة الماضية لأسباب صحية وتدار من قبل مفتش شرطة .
- إدارة ولاية كيدي ماغا اعتذر مديرها لأسباب صحية ويديرها ضابط معلوماتية.
ناهيك عن بعض المفوضيات في كافة التراب الموريتاني التي تشهد حالات مزرية حيث تؤجر منازل مواطنين عاديين ولديها سيارات معطلة حتى أنه لا يمكن أن تجد لديها من الأشياء ذات الأهمية سوى مسيلات الدموع والتي هي الأخرى قد تنتهي صلاحيتها إلا انها تستعمل على غرار السيارات المهترئة.
يتــــــــــــواصـــــل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق