وستقوم السلطات بوضع نقاط المراقبة الصحية على جميع الموانئ وخصوصا ميناء الصيد التقليدي إضافة إلى مطار انواذيبو الدولى ومدخل مدينة انواذيبو البري الذي يربطه بالعاصمة انواكشوط إضافة إلى ربطه بالمملكة المغربية والتي ستشهد الحدود معها نقطة صحية لفحص الأجانب القادمين من إفريقيا شمال الصحراء وأوربا.
وقد شددت السلطات على أهمية المراقبة خصوصا وأن مدينة انوذيبو من أكبر المعابر الإفريقية إلى إوربا حيث يقصدها معظم سكان غرب إفريقيا المتجهون إلى أوربا للبحث عن حياة جديدة وبالتالي ستكون هجرة الفيروس الفتاك برا مرورا بالمدينة الساحلية. هذا وقد دعا كتاب ومونون موريتانيون قبل عدة أشهر السلطات الموريتانية بمراقبة الحدود الجنوبية للبلد ووضع نقاط صحية عند مداخلها خوفا من نقل المرض للأراضي الموريتانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق