علمت موري ويب من مصادر خاصة أنه يجري إقصاء وتمييز من قبل مدير مركز تقيد الأجانب للأفارقة وذلك لصالح الأوروبيين والآسويين مماأدى إلى احتجاج الأفارقة على المعاملة
التي اعتبروها غير مبررة ليلجؤوا بحر الأسبوع الماضي إلى حاكم انواذيبو لإبلاغه بتظلماتهم.
وأضافت المصادر أن الحاكم محمد ولد امخيطير اتجه رفقة المحتجين صوب المركز وطالب المدير بتسوية قضيتهم إلا أن القضية لم تبرح مكانها حيث ظل المدير الحضرامي ولد التراد مختفيا رفقة جميع صلاحياته تاركا عمال المركز لهجمات الإحتجاج التي يقودها أجانب.
كما أكدت المصادر ذاتها أن الأجانب عادوا إلى الحاكم مرة أخرى يوم الخميس الماضي لإبلاغه بعدم تسوية قضيتهم الذي أمرهم بالعودة إلى المركز واعدا بتسوية القضية.
وتابعت أن الحاكم قام بإبلاغ سلطات الولاية والتي تلقت أوامر من وزارة الداخلية الموريتانية بعد إبلاغها بالقضية بالتدخل والبحث عن المدير المختفي والذي أغلق باب مكتبه على جميع الملفات وغادر المدينة إلى العاصمة بحسب مصادرنا.
وأضافت المصادر أن السلطات أمرت مدير المركز رقم 2في انواذيبو بالقيام بالبحث عن المدير المختفي والذي الذي ترك مركز تقييد الأجانب في فوضى عارمة إلا أنه لم يعثر عليه حتى في منزله ,عندها قامت السلطات بالطلب من الأجانب مغادرة المركز والعودة يوم الأحد المقبل من اجل تسوية قضيتهم بشكل نهائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق