مقر قيادة الحرس |
علمت
موريتان.نت من مصادر خاصة أن شجارا نشب بين قائد كتيبة الحرس في مدينة نواذيبو
وقائد التجمع الجهوي لأمن الطرق أمر الأول على إثره تحويل الأخير عن المدينة .
الحادثة
بحسب مصادر موريتان.نت
وقعت عندما دورية لأمن الطرق سيارة تحمل مؤن للحرس وطالبت سائقها
بأوراقه وأوراق السيارة إلا أن السائق لم يكن يحمل أوراقه وأخبر الدورية أن هذه
السيارة سيارة عسكرية وهو ما لم تعره الدورية أية أهمية وقامت باحتجاز السيارة ,
عندها قام السائق بالإتصال بقائده الذي أخبر القائد العام وعندها اتجه القائد إلى
قائد تجمع أمن الطرق الجهوي والذي ينتمي في الأصل للحرس الوطني وطالبه بتسليمه
مفتايح السيارة لكن الأخير رفض وخاطبه بكلام غير لائق عندها قال له قائد الحرس"
أنا أكبر منك رتبة وأقدم في الجيش من قائدك العام وهذه المدينة لن تسع بعد اليوم
إلا لأحدنا فقط".
وخرج
قائد الحرس وكتب رسالة تحويل لقائد أمن الطرق عن المدينة , عندها اتجه قائد تجمع
أمن الطرق الجهوي إلى قائد الحرس في منزله لاسترضائه إلا ان قائد الحرس رفض
استقباله , وبعد أن تفاقمت القضية تدخل والي ولاية انوذيبو ولد احمد يوره وطلب من
قائد الحرس بأن يوقف القضية خصوصا وأن الرئيس يزور المدينة هذه الأيام وأنهم
لايريدون إثارة الجدل بين العسكر فيها وتعكير الزيارة.
القائد
العام لتجمع أمن الطرق الجنرال مسغارو ولد اقويزي تدخل هو الآخر لقائد الحرس
وطالبه معتبرا أن هذا هو أول طلب يوجه له كزميل قديم له قي الجيش الوطني وطالبه
بإغلاق القضية معتبرا أن عناصره تمارس عليها ضغوط
كثيرة كان آخرها أزمة الضباط مع العدالة والتي لم تنتهي بعد ولايريد أن
تكون هناك أزمة في مدينة انوذيبو التي هي أول مدينة داخلية يختبر فيها سراياه المستحدثة ولا يريد
أن تكون سيئة السمعة فيها واعدا قائد الحرس الجهوي بإيجاد حل سريع للقضية . وقد
استجاب قائد الحرس لمطالب زميله العسكري إلا أنه رفض العدول عن كتابة تحويل الضابط
معربا عن نيته تجميد القضية إلى وقت آخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق