اسمها التكبر و يطلقون عليها ثقافة العصر .. انهم ثلة من المتشدقين
الناقمين على الانتماء ... انهم في عرف المستغربون صفوة ما غربلته مصفات
وان صح التعبير غربال جبران خليل جبران .. لاكن الحقيقة وكل الحقيقة انهم
ناقمون على نعمة الوطن الذي يصغر في عيونهم فيرونه من زاوية الآنفة والتكبر
قزما أزرق اللون بشع المنظردوني الآفق كضال عابر سبيل فاته ركب الحضارة . فتراهم يشتمونه هنا و يسخرون منه هناك .... !
اسودت صفائحهم من هلوسات النظرية والتخيل والافتراض .. حتى خيل اليهم من سحرهم انها تسعى .. فظنو بالله الظنون و غرهم البريق الآخاذ ونشوة القهوه المرة السوداء على كراسي ال فاست فود fast food الوجبات السريعة و معلومات مغلوطة عن الابستمولوجيا ... فحمدا لله على نعمة الخبطة و لحصيرة ... و اننا لا زلنا على الارض سائرون .. حفظنا الله والمؤمنين من المخاليق الفضائية وحرب النجوم stars war ... و اخيرا لا اعتقد البتة ان في التحرر من الاصل ثقافة .. و لا في الخروج من الروح حضارة .. اللهم ان كان في لعق خصي كارديلات الآردثوكس ... أو تقبيل مؤخرات بوذا ... فكفو السنتكم و سخطكم و كفاكم تطاولا فقديما قيل ( المتكبر كالواقف فوق الجبل يرى الناس صغارا ويرونه اصغر .. ) .... !
نسأل الله السلامة ... من الضلاله ان تهتدي بالضلاله ... !
محمد النمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق