عاشت مدينة انواذيبو يوما أسودا تم التعتيم عليه كالعادة وذلك عندما انتشرت في أسواقها أسماكا مسمومة من
فصيلة القشريات "تشوف , دانتون, وغيرها وهي أسماك باهضة الثمن في الأسواق
الأوروبية " , الجشع كان وراء جلب هذه الأسماك إلى الأسواق من قبيل بعض الباحثين عن الثراء السريع كغيرهم من الهاربين من جفاف البودي نحو المدينة الساحلية .
القصة حدثت عندما رمت السلطات المغربية على الحدود الموريتانية ما مقداره 10أطوان من الأسماك كانت متجهة برا إلى دولة البرتغال , العشرة أطوان بعد فحصها تبين أنها فاسدة رمتها دولة المغرب على الحدود وخصوصا منطقة قندهار التي لاتخضع للسلطة , عندها انتهز المهربان ديدي وبلال وتاجر آخر لم نتوصل إلى إسمه الفرصة واستجلبوا حافلات صغيرة مغلقة وشحنوها بالأسماك وبطريقة ما أدخلوها بكل سهولة إلى مدينة انواذيبو وقاموا بتوزيعها في المدينة رغم وجود نقاط تفتيش للجمارك والدرك والشرطة وأمن الطرق على الطريق وحتى مدخل مدينة انواذيبو .
بالأمس ورغم أن الهدوء كان سائدا في المدينة إلا أن بعض المواطنين تسمم جراء أكل تلك الأسماك الفاسدة ليفتح بعدها تحقيق سري توصل من خلاله بعض أفراد الأمن إلى مصدر تلك الأسماك وهو تاجر في انواذيبو قام بشراء تلك الأسماك من بلال وديدي وثالثهما وبعد أن احتجز التاجر قامت أفراد من الأمن على بجلب المجموعة المتبيقة ليبدأ التحقيق معهم وتسحب الأسماك من الأسواق بعد أن كادت تقتل سكان المدينة .
وبحسب المعلومات التي توصلت بها موريتان.نت فإن المجموعة محتجزة لدى الأمن في انتظار اكتمال التحقيق معها وإحالتها إلى العدالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق