شهدت بلدة بولنوار 80كلم شرق مدينة انواذيبو تدهورا أمنيا خطيرا وغير مسبوق,حيث قامت عصابة يبدو أنها منظمة بعمليات
سطو واسعة على سلسلة من المتاجر داخل البلدة .
وقال سكان البلدة في حديث لموري ويب إن قرابة عشرة متاجر شهدت عمليات سطو , وأن اللصوص تمكنو من الفرار بعد أن قاموا بسرقة مبالغ مالية معتبرة بلغت في أقصاها 400ألف أوقية سرقت من أحد المتاجر إضافة إلى 90 ألف على تاجر آخر إضافة إلى بطاقات التزويد والسجاير وبضاعات أخرى سرقت منها كميات معتبرة.
كما قامت العصابة بسرقة بعض الملاحف غالية الثمن من أحد المتاجر المملوك لسيدة تدعي بشراية منت أحمد والتي روت أنها كانت من آخر المغادرين قبل أن تبدأ العصابة في عملياتها.
وقال السكان إن قوة من الدرك هي المسؤولة عن الأمن في البلدة وأن هذه القوة المكلفة بحماية السكان تقسم أفرادها على النقاط الأمنية الواقعة بين مدينتي انواكشوط وانواذيبو وأن البلدة لاتوجدفيها قوات لحفظ الأمن وحماية المواطنين وهو ما أدي بحاكم البلدة إلى الإشراف على منع لتجوال المراهقين وضبط المشبوهين وتوقيفهم عند مقر الحاكم.
وأضاف السكان أن قائد فرقة الدرك المتبقي الوحيد في البلدة من أعضاء الفرقة قام بالتحقيق وأعاد بعض الأحداث الأخيرة التي حدثت في البلدة إلى وجود مكتتبين جدد في الجيش من المراهقين وبعض الزوار من مدينة انواذيبو الذين لاتربطهم علاقة بالبلدة , إلا أن هذه الإتهامات لم ترق لبعض قادة الجيش المتواجدين في ثكنة بولنوار العسكرية .
وتعتبر هذه الموجة هي الأولى من نوعها التي تنتشر في البلدة التي كانت تعتبر آمنة إلا أن السكان أكدوا أنها لم تعد آمنة حيث شهدت حالات اغتصاب ووجود أطفال من دون آباء في سابقة من نوعها في البلدة ويتم التعتيم على معظم هذه الحالات خوفا من النظرة الإجتماعية والتي صارت ذريعة للمجرمين لانتهاك الحرمات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق