نظم الآلاف من سكان مدينة نواذيبو مسيرة راجلة
إنطلقت من مسجد الرضوان في الحنفية الثانية بحي النيمروات وصولا إلي المنصة
الرسمية قبالة منزل والي ولاية داخلت نواذيبو وسط المدينة .
المسيرة الحاشدة رددت خلالها شعارات مناهضة
للمقال الذي اعتبره المحتجون مسيئا لنبي الإسلام عليه الصلاة والسلام والذي قام
بكتابته قبل عدة أيام نجل حاكم مقاطعة نواذيبو محمد الشيخ ولد محمد ولد امخيطير.
المسيرة كانت بقيادة أئمة ودعاة من مدينة
نواذيبو وعلي رأسهم الإمام محمد يسلم ولد اخطور والداعية إسلمو.
الإمام ولد اخطور قال في كلمة من علي المنصة
الرسمية إنه علي جميع المسلمين
اتخاذ هذا الشهر شهرا للامتثال بأخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم وتعليم أولادهم
سيرته عليه الصلاة والسلام .
مستغربا في الوقت نفسه غياب الوالي ولد أحمد
يورة عن حضور المهرجان والذي ترددت شائعات أنه ليس بالمدينة غير ان ولد اخطور أكد
أن لديه معلومات تفيد بوجود الوالي بمقر إقامته وأنه لم يسافر.
بدوره الدعاية المعروف إسلمو والذي يتمتع بشعبية
كبيرة في مدينة نواذيبو لصراحته أكد أنه علي مجموعة من العلماء أن تذهب إلي الشاب
وتحاوره وتحاول أن تهديه جادة الصواب وتناقش معه القضية لمدة ثلاثة أيام وإذا لم
يتب ويعود إلي رشده يقام عليه حد الردة من قبل السلطات حسب قوله.
وكان ولد امخيطير كتب مقالا نشرته بعض المواقع
الموريتانية وعادت وحذفته معتذرة لقرائها اعتبر مسيئا للإسلام وللنبي صلى الله
عليه وسلم وهو ماولد حالات من الغليان في الشارع الموريتاني وخصوصا مدينة نوذيبو
التي يسكن فيها الشاب الذي يعمل محاسبا لدى شركة ساما التابعة للشركة الوطنية
للصناعة والمناجم اسنيم.
وقد أدت موجة الغليان إلي اعتقال الشاب من قبل
الدرك في مدينة نواذيبو بعد أمر من وكيل الجمهورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق